الوطن ؟ كيف أسميناه وطناً ! هذا الذي في كل قبر له جريمة
وفي كل خبر لنا فيه فجيعة ؟ وطن ؟ أي وطن هذا الذي كنا نحلم أن نموت من أجله ..و إذا بنا نموت على يديه .
أوطن هو ؟ هذا الذي كلمَ انحنينا لنبوس ترابه ، باغتنا بسكين ، و ذبحنا كالنِعاج بين أقدامه ؟ و ها نحن جثة بعد أخري نفرش أرضه بسجادٍ من رجال ، كانت لهم قامة أحلامنا .. وعنفوان غرورنا .
[ من رواية " فوضى الحواس " 2003 ]
0 التعليقات:
إرسال تعليق